أعلنت رابطة الدوري الإسباني (لا ليجا) رسميًا أن مباراة برشلونة وفالنسيا المقررة ضمن الجولة الرابعة من الليغا ستُقام على ملعب يوهان كرويف، الذي يتسع لـ 6 آلاف متفرج فقط، بدلًا من ملعب مونتجويك الأولمبي الذي يستضيف عادة مباريات الفريق الكتالوني هذا الموسم.
أزمة الملعب واعتراض الأندية
بحسب برنامج El Chiringuito الإسباني، فإن عدة أندية بالدوري الإسباني تدرس تقديم طعن رسمي ضد إقامة المباراة في ملعب يوهان كرويف، باعتبار أن لوائح الدرجة الأولى تشترط سعة لا تقل عن 15 ألف متفرج. وأوضح الصحفي جوتا خوردي أن بعض الأندية ستتحرك للطعن فورًا إذا تم تثبيت القرار، فيما أشار الإعلامي ألفريدو دورو إلى أن خيتافي، الخصم التالي لبرشلونة، قد ينضم هو الآخر إلى الاعتراض إذا تكرر الموقف في الجولة اللاحقة.
موقف برشلونة: "قوة قهرية"
يستند برشلونة في دفاعه إلى أن إقامة اللقاء على ملعب يوهان كرويف يندرج تحت بند "القوة القاهرة"، بسبب تأخر أعمال تجديد كامب نو وعدم إمكانية اللعب في مونتجويك لتزامن موعد المباراة مع حفل موسيقي للفنان العالمي بوست مالون. ومع ذلك، ترى عدة أندية أن هذه الحجة لا تنطبق، مقارنة مع الأندية الصاعدة حديثًا لليغا والتي مُنحت فترات سماح لتطوير ملاعبها.
موقف فالنسيا ورابطة الليغا
حتى الآن لم يصدر أي تعليق رسمي من فالنسيا بشأن الأزمة. لكن قرار الرابطة بإقامة المباراة على يوهان كرويف حسم الجدل، مع الإشارة إلى أنه إذا تقدمت الأندية باعتراض رسمي، فإن الملف سينتقل إلى لجنة الانضباط بالاتحاد الإسباني لكرة القدم للبت فيه.
أزمة تتجاوز الجولة الرابعة
هذه القضية أعادت الجدل حول معاملة تفضيلية لبرشلونة من قبل رابطة الليغا، خصوصًا أن النادي الكتالوني يواجه ضغوطًا لوجستية كبيرة في ظل استمرار غلق كامب نو لأعمال التجديد، والاعتماد على ملاعب بديلة طوال الموسم.

ديما وداد
ردحذف